صاحب القلم الحزين مشرف اقسام الشعر
الجنس : الابراج : العمر : 37 المشاركات : 111 نقاط : 5883 سجل فى : 29/01/2009
| موضوع: قرار اليونسيف بأن فرشوط الأفضل فى التعليم الأربعاء مايو 20, 2009 2:57 pm | |
| [تقرير هام لليونسيف يكشف الوضع الصحي والتعليمي لأطفال الصعيد 11 ألف ولد و25 ألف فتاة فى الصعيد لم يلتحقوا بالمدرسة مطلقاً مطلوب برنامج زمنى سريع لإلحاق المحرومين من التعليم بالمدارس[/font][/td][/tr] [tr][td dir=rtl vAlign=bottom borderColor=#ffffff width="90%" height=180] رغم أن مصر كانت فى طليعة من أسهموا فى الحركات العالمية والإقليمية من أجل الأطفال وتحتل حقوق الطفل ورفاهيته مكان الصدارة فى جدول الأعمال القومى إلا أن هذه الحقوق والرفاهية غير متوفرة فى كثير من مناطق مصر ومحافظاتها وخاصة ما يخص الصحة والتعليم. هذا ما كشفه أحدث تقرير صدر من منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونسيف) حيث قامت بتنفيذ مشروعات فى ست من مناطق صعيد مصر التى سجلت أدنى مستوى لمؤشرات التنمية البشرية وتقع هذه المناطق فى مركزى أبو تيج ومنفلوط بمحافظة أسيوط ومراكز دار السلام وجهينة الغربية وساقلته بمحافظة سوهاج ومركز فرشوط بمحافظة قنا. فرشوط الأفضل وقد كشف التقرير عن أن الالتحاق بمرحلة التعليم ما قبل المدرسى منخفضاً جداً فى جميع المراكز الستة التى غطاها المسح، فقد وجد المسح أن 2.7% فقط من الأطفال دون سن المدرسة أى تحت 6 سنوات كانوا ملتحقين بمؤسسات ما قبل المدرسة بما فيها دور الحضانة ورياض الأطفال وهو معدل يقل من ثلاث إلى أربع مرات عما تشير إليه الدراسات الأخيرة عن المتوسط القومى، هذا من ناحية ومن ناحية أخرى كشفت نتائج البحث عن أن فرشوط بقنا بها أعلى مستويات لالتحاق الأولاد والفتيات بالتعليم بين من هم فى سن التعليم الإلزامى كما أن التحاق الأولاد مرتفع فى ساقلته وجهينة الغربية ويقل الالتحاق بين الفتيات فى هذين المركزين عما هو عليه فى فرشوط، إلا أنه أعلى بدرجة كبيرة من المستويات السائدة فى أبو تيج ومنفلوط ودار السلام ويبدى المركز الأخير مستوى منخفضا بشدة من التحاق الفتيات (ثلثا العدد المؤهل فقط) كما أشار التقرير إلى أن ضياع فرصة الالتحاق بالمدرسة لا يضر بالطفل المعنى فحسب وإنما كذلك المجتمع المحلى الأوسع، فعدم الالتحاق بالتعليم يحد من اختيارات الفرد فى الحياة كما أنه يعوق جهود تنمية المجتمع المحلى، فقد تبين فى المناطق المذكورة أن هناك واحد من كل ثمانية أطفال ممن تتراوح أعمارهم بين 7 إلى 14 سنة فى منطقة المسح محروم من التعليم وتمثل الاختلافات من حيث المركز ونوع الجنس عوامل مهمة فى هذا الصدد فقد أظهر المسح فى فرشوط وجهينة الغربية وساقلته أن 5-8 فى المائة من الأطفال فى الفئة العمرية من 7-14 سنة لم يلتحقوا بالمدارس مطلقاً أما منفلوط ودار السلام وهما المركزان اللذان يحظيان بأكبر عدد من الأطفال فى سن الالتحاق بالمدارس فهما على النقيض تماماً، حيث تتراوح معدلات عدم الالتحاق بالمدارس مطلقاً بين 17-19 فى المائة ويتسم معدل عدم الالتحاق بالمدارس مطلقاً فى أبو تيج بأنه معدل نموذجى ممثل لمنطقة المسح ككل إذ يبلغ 14 %، كما تظهر فجوة بين الجنسين بصورة واضحة عبر منطقة المسح حيث لم يلتحق 8% من الأولاد و20% من الفتيات بالمدارس مطلقاً وتعتبر الفتيات اللاتى تبلغ أعمارهن 13-14 سنة فى دار السلام ومنفلوط وأبو تيج وساقلته هن الأكثر حرماناً فيما يتعلق بالالتحاق بالمدرسة. وعلى وجه العموم هناك 11 ألف ولد و25 ألف فتاة فى الفئة العمرية 7-14 سنة لم يلتحقوا بالمدرسة مطلقاً فى المراكز الستة وهم مؤهلون لعمليات التدخل التعليمى وما زال ربع هذه الفئة من الأطفال دون سن العاشرة وهو الحد الأعلى الحالى لدخول المدرسة ولذلك ثمة حاجة عاجلة لبذل جهد منظم من أجل ضمان التحاق هذه المجموعة الفرعية على الأقل بالمدرسة ويمكن كذلك التفكير فى برنامج آخر يستهدف الأطفال فى الفئة العمرية 10-14 سنة وينبغى أن يكون لهذا البرنامج إطار زمنى محدد جيداً (3-5 سنوات مثلاً) يتم أثناءه التحاق الأطفال بفصول خاصة (تستعمل نفس التجهيزات والمواد التعليمية ولكن بعد ساعات الدراسة المنتظمة) من أجل إعدادهم للانتقال بشكل سلس إلى الفصول النظامية التى تتناسب معهم الفقر من أهم أسباب ترك المدرسة كما أظهر التقرير أن نقص الامكانيات الاقتصادية والحاجة إلى المساعدة فى إعالة الأسرة يقفان وراء 30% من جميع قرارات ترك المدرسة ويقف انخفاض القيمة المحققة من التعليم وراء 40% من الأسباب التى قدمها أولياء الأمور المسئولون كدافع لعد إلحاق أطفالهم بالمدرسة، فمن بين السكان الذين أجرى عليهم المسح وجد أن هناك ما يزيد عن 50% من الأسر المعيشية يعيشون تحت خط الفقر فى الواقع الفعلى ولا شك أن الأسر المعيشية الفقيرة تحتاج إلى ترتيب أولويات احتياجاتها وليس من المستغرب فى هذا السياق أن سكان دار السلام (وهو المركز ذو المستوى الأدنى فى التنمية، والمعدل الأعلى للفقر، والنسبة الأقل فى الملتحقين بالمدرسة) أعطوا أعلى ثقل للقيود الاقتصادية والأولوية المنخفضة للتعليم كدافع لعدم إلحاق أطفالهم بالمدرسة وفى مثل هذه الأوضاع تمثل القيمة المنخفضة المحققة من التعليم استراتيجية بقاء على قيد الحياة ولا يمكن النظر إليها ببساطة على أنها انعكاس للتقاليد والأعراف السائدة دون الأخذ فى الاعتبار الموارد المتاحة من جانب من يتخذون القرارات وهذا أمر مهم فى سياق تصميم عمليات التدخل من أجل زيادة الالتحاق بالمدارس
|
وهذا رابط الموضوع [url=http://www.newsofworld.info/arsheef/newsofworld.info/tahkeek_mohamed%20hsam.htm] http://www.newsofworld.info/arsheef/newsofworld.info/tahkeek_mohamed%20hsam.htm] | |
|