[size=12]
بسم الله الرحمن الرحيم
إليكم بعض معجزات الله في القرآن الكريم:
( جمع الشمس والقمر )
( الأرض ذات الصدع )
( البعوضــه )
(المصافحة بين الجنسين )
( تحطـــم النمل )
( جمع الشمس والقمر )
قال الله سبحانه وتعالى : (( فإذا برق البصر * وخسف القمر* وجمع الشمس والقمر )) سورة القيامة آية 7 - 9
أثبت العلماء بأن القمر يبتعد عن الأرض بمعدل 3 سم في كل عام . وسيؤدي هذا التباعد في وقت من الأوقات إلى اقتراب القمر من الشمس وبالتالي إلى دخوله في جاذبيتها والتي تفوق جاذبية الأرض وعندها ستبتلعه الشمس ـ ( متى ) في علم الله ـ , وكلما بعد القمر عن الأرض ضعف ضوئه وكأنه يخسف حتى يدخل في جاذبية الشمس وعندها فقد جمع الشمس والقمر
( الأرض ذات الصدع )
قال الله سبحانه وتعالى : (( والأرض ذات الصدع )) الطارق
يقسم الله تعالى في سورة الطارق بالأرض ذات الصدع وهو قسم عظيم بحقيقة كونية لم يدركها العلماء إلا مؤخرا ..
للأرض غلاف صخري يمتد مئات الآلاف من الكيلومترات على طول سطح الأرض , يتخلل هذا الغلاف الصخري عدد من الصدوع أو الشقوق المرتبطة ببعضها ارتباطا تاما حتى لتكاد تكون صدعا واحدا
يذكر العلماء بان هذا الصدع المتصل ضروري للعمران ... فالأرض بها كمية كبيرة من المواد المشعة التي تتحلل دائما هذا التحلل ينتج عنه طاقة هائلة لو لم تجد الأرض متنفسا منها لانفجرت بما عليها .
( البعوضــه )
البعوضة هذا المخلوق الضعيف العجيب.. الله سبحانه وتعالى عندما ضرب مثلا بعوضة ، فهو ليبين للناس أن هذا المخلوق الصغير في حجمه عظيم في خلقه .
* إليكم هذه المعلومات عنها :
هي أنثى
لها مائة عين في رأسها
لها في فمها 48 سن
لها ثلاث قلوب في جوفها بكل أقسامها
لها ستة سكاكين في خرطومها ولكل واحدة وظيفتها
لها ثلاث أجنحة في كل طرف
مزودة بجهاز حراري يعمل مثل نظام الأشعة تحت الحمراء وظيفته : يعكس لها لون الجلد البشري في الظلمة إلى لون بنفسجي حتى تراه .
مزودة بجهاز تخدير موضعي يساعدها على غرز إبرتها دونأن يحس الإنسان وما يحس به كالقرصة هو نتيجة مص الدم .
مزودة بجهاز تحليل دم فهي لا تستسيغ كل الدماء
مزودة بجهاز لتمييع الدم حتى يسري في خرطومها الدقيق جدا .
مزودة بجهاز للشم تستطيع من خلاله شم رائحة عرق الإنسان من مسافة تصل الى (60) كم ...
واغرب ما في هذا كله أن العلم الحديث اكتشف أن فوق ظهر البعوضة تعيش حشرة صغيرة جداً لا تُرى الا بالعين المجهرية وهذا مصداق لقوله تعالى ( إِنَّ اللَّهَ لاَ يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلاً مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا )