العمده فرشوطى كبير
الجنس : الابراج : العمر : 39 المشاركات : 243 نقاط : 6215 سجل فى : 02/04/2009
| موضوع: كيف تستيقظ لصلاة الفجر الأحد يونيو 07, 2009 8:09 pm | |
| اقدم لكم اخوانى عشر وصايا للاستيقاظ لصلاه الفجر لقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( من صلى الصبح فى جماعه فهو فى ذمه الله)
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
اولا:-
نم مبكراً واترك السمر: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم"لايحب النوم قبل صلاة العشاء والحديث بعدها".(مسلم) سبب كراهة الحديث بعدها أنه يؤدي إلى السهر، ويخاف من غلبة النوم عن قيام الليل أو عن صلاة الصبح، والمكروه من الحديث بعد صلاة العشاء هو ماكان في الأمور التي لا خير فيها، أما ماكان فيه خير فلا كراهة فيه، كمدارسه العلم وحكايات الصالحين. هل علمت الآن لماذا كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يضرب الناس بدرته بعد صلاة العشاء ويقول: أسَمَرُ أول الليل ونومُ آخره؟! ثانيا:-
الحرص على آداب النوم: كالنوم على طهارة وأداء ركعتي الوضوء، والاضطجاع على الشق الأيمن، وقراءة المعوذتين في الكفين ومسح ما استطاع من الجسد بهما، وغير ذلك من أذكار النوم.
ثالثا:-
أبذر الخير تحصد الخير: فمن نام عقب أداء طاعة من صلة رحم، أو بر الوالدين، أو إحسان إلى جار أو صدقة سر، أو ستر مسلم، أو أمر بمعروف، أو نهي عن منكر، أو إرشاد ضال، او شفقة على يتيم، أو سعي في حاجة محتاج، كوفيء بأن يكون ممن يشهدون الفجر، لأن حسنة المؤمن تستوحش فتدعو أختها إلى جوارها تأبى التفرد.
رابعا:-
انزع الشر تسلم: وذلك بحفظ الجوارح عما لا يحل لها، فيصرف النظر عن الحرام، وكذلك اللسان والسمع وسائر الأعضاء عما لايحل لها. سئل الحسن البصري: لم لا نستطيع قيام الليل؟ فقال: "قيدتكم خطاياكم"، فمن نام على معصية ارتكبها من غيبة مسلم، أو خوض في باطل، أو نظرة إلى حرام، أو خذلان محتاج، أو خلف وعد، أو أكل حرام، أو خيانه أمانة، عوقب بالحرمان من شهود الفجر، لأن من أساء في ليله عوقب في نهاره، ومن أساء في نهاره عوقب في ليله.
خامسا:-
استعن بنوم القيلولة: وهي سنة النبي صلى الله عليه وسلم، فلا شك أن نوم القيلولة يريح الجسد فيقوي الإنسان على الأستيقاظ على آذان الفجر إن لم يكن قبله.
سادسا:-
إخوان الخير يساعدون: فهولاءهم العدة والعتاد في مواجهة رسل النوم وبواعث الكسل بقيادة ابليس لعنة الله عليه، اوصهم بأن يوقظوك وأن ينبهوك ويذكروك، وأستعن على ذلك بشهود مجلسهم وحضور منتدياتهم، فمن عاشر قوماً اربعين يوماً صار منهم، فإن كان قلبك مريضاً شفي، وإن كان ميتاً حيي.
سابعا:-
اعرف قدر الآخرة: لو قيل لك: احضر إلى مكان كذا في تمام الساعة الثالثة بعد منتصف الليل، فإنه سوف يأتيك من يعطيك مليون ريال.. ترى ماذا كنت فاعلاً؟ لاشك أنه لن تغفل لك عين ولن يطيب لك نوم، بل ستظل تتقلب على جمر الشوق، وتعد الساعات بل الدقائق والثواني، ولذهبت قبل الموعد بساعة تنتظر بلهفة حضور الريالات. ويحك: مليون ريال أم الجنة ؟؟ ثواب الدنيا أم الآخرة؟ لذة ساعة أم نعيم الأبد؟
ثامنا:-
أنتقم من عدوك: فإذا فاتك شهود الفجر فانتقم من شيطانك انتقاماً يؤلمه، فيحذرك ويخاف الاقتراب منك، وخطة الانتقام تتمثل في أداء أي عبادة مما تجد فيه النفس مشقة وتعباً، وكلما عظمت المشقة زاد الشيطان فرقاً، فقابل كل ضربة منه بضربة، وكل غفلة بيقظة، وكل سقطة بنهضة، تنج من كيده وتسلم من أذاه قال صلى الله عليه وسلم"واتبع السيئة الحسنة تمحها".(صحيح الترمذي)
تاسعا:-
المح عاقبة الصبر: من عرف حلاوة الأجر هانت عليه مرارة الصبر، قال صلى الله عليه وسلم"ألا إن سلعة الله غالية، ألا إن سلعة الله الجنة"(صحيح الجامع/6222)
عاشرا:-
لاتنسى: صدق النية والعزيمة عند النوم، الدعاء للإستيقاظ باكراً فهو أكبر وأعظم الأسباب، استخدام وسائل التنبيه كالساعة، عدم النوم منفرداً، الهمة عند الإستيقاظ واضاءة الضوء، عدم إكثار الأكل قبل النوم، وأخيرا فإن الإخلاص لله -تعالى- هو خير دافع للإستيقاظ للصلاة. | |
|