هذا هو الرد الصاعق علي كل من يقول أن الاسلام يقلل من شأن المرأة
حاول الكثير من أعداء الاسلام ان يفسروا القرأن كما يحلوا لهم و أستغلوا غبائهم المفرط و عدم فهمهم للقرأن الكريم كلام الله عز و جل ليقولوا للناس أن الاسلام يقلل من شأن المرأة و انه جعل شهادة الرجل تساوي شهادة إمرأتين و هذا من أقوى الدلائل علي إحتقار الاسلام للمرأة و التقليل من شأنها و حاشا لله أن يكون الاسلام كذلك فالمرأة في الاسلام لها مكانه لم تعطى للمرأة من قبل و بناءً علي ذلك لابد من و جود بعض الحكم من أن الله جعل شهادة الرجل تعادل شهادة إمرأتان
تعالوا اولاً لنقرء الايات الكريمات التي ورد بها هذا الموضوع فهي في سورة البقره الايه 282
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ وَلْيَكْتُبْ بَيْنَكُمْ كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ وَلَا يَأْبَ كَاتِبٌ أَنْ يَكْتُبَ كَمَا عَلَّمَهُ اللَّهُ فَلْيَكْتُبْ وَلْيُمْلِلِ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَلَا يَبْخَسْ مِنْهُ شَيْئًا فَإِنْ كَانَ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ سَفِيهًا أَوْ ضَعِيفًا أَوْ لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يُمِلَّ هُوَ فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى وَلَا يَأْبَ الشُّهَدَاءُ إِذَا مَا دُعُوا وَلَا تَسْأَمُوا أَنْ تَكْتُبُوهُ صَغِيرًا أَوْ كَبِيرًا إِلَى أَجَلِهِ ذَلِكُمْ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ وَأَقْوَمُ لِلشَّهَادَةِ وَأَدْنَى أَلَّا تَرْتَابُوا إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً حَاضِرَةً تُدِيرُونَهَا بَيْنَكُمْ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَلَّا تَكْتُبُوهَا وَأَشْهِدُوا إِذَا تَبَايَعْتُمْ وَلَا يُضَارَّ كَاتِبٌ وَلَا شَهِيدٌ وَإِنْ تَفْعَلُوا فَإِنَّهُ فُسُوقٌ بِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عليم (البقرة 282) . و
صدق الله العظيم
ومن خلال هذه الايه يدعي أعداء الدين أن الإسلام أحط من قيمة المرأة لأنه جعل شهادة المرأة غير واجبة ولا تجوز إلا باثنين
بقول الله تعالى :
وَاسْتَشْهِدُواْ شَهِيدَيْنِ من رِّجَالِكُمْ فَإِن لَّمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّن تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاء [SIZE="7"أَن تَضِلَّ إْحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى[/size]
ولكن كلما زادت نسبة الذكاء بعقل أعداء الاسلام أضلهم ذكائهم
حفظ الإسلام المرأة بأن اعتبرها من أصدق القائلين فأصبحت من شهيدة
فلماذا قال الله (( شهيدين )) ولم يقل (( شاهدان )) ؟
واللهِ لو تدبروا القرآن ما طعنوا فيه.
لماذا ؟ لأن مطلق شاهد قد يكون زوراً ، لذلك جاء الله بصيغة المبالغة . كأنه شاهد عرفه الناس بعدالة الشهادة حتى صار شهيداً .
إنه إنسان تكررت منه الشهادة العادلة ، واستأمنه الناس على ذلك ، وهذا دليل على أنه شهيد .
وإن لم يكن شهيدان من الرجال فالحق سبحانه يحدد لنا (( فرجل وامرأتان ممن ترضون من الشهداء))
وبهذا أظهر الله عز وجل أن المرأة المسلمة من طبيعتها الصدق في الكلم والشهادة ، لأنها وصلت إلى درجة أن تكون شهيدة كما أوضحت من قبل المعنى ، وكرمها الله عز وجل وجعلها من الشهداء
إن الحق سبحانه وتعالى قد طلب منا على قدر طاقتنا أي من نرضى نحن عنهم ، وعلل الله سبحانه مجئ المرأتين في مقابل رجل بما يلي (( أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى)) لأن الشهادة هي احتكاك بمجتمع لتشهد فيه وتعرف ما يحدث .
والمرأة بعيدة عن كل ذلك في الغالب
إن الأصل في المرأة ألا علاقة لها بمثل هذه الأعمال ، وليس لها شأن بهذه العمليات ، فإذا ما اضطرت الأمور إلى شهادة المرأة فلتكن الشهادة لرجل وامرأتين
لأن الأصل في فكرة المرأة أنها غير مشغولة بالمجتمع الاقتصادي الذي يحيط بها فهي أسما من هذا ، فقد تُضل أو تنسى فتذكر إحداهما الأخرى ، وتتدارس كلتاهما هذا الموقف ، لأنه ليس من واجب المرأة الاحتكاك بجمهرة الناس وبخاصة ما يتصل بالأعمال إلا في الضرورة القصوى.
والله أعلم
الإمام / محمد متولي الشعراوي
و رأي باقي العلماء
تفسير الآية:
ورد تفسير الآية عند الطبري: أن تنسى إحداهما فتذكِّرها الأخرى.
تفسير البيضاوي: علة اعتبار العدد أي لأجل أن إحداهما إن ضلت الشهادة بأن نسيتها ذكرتها الأخرى.
تفسير الشوكاني: قال أبو عبيد : معنى تضلّ تنسى ، والضلال عن الشهادة إنما هو نسيان جزء منها ، وذكر جزء.
خلاصة التفاسير: أن سبب جعل شهادة المرأة تعدل نصف شهادة الرجل هو كثرة النسيان. فهل المرأة تنسى أكثر من الرجل؟
و كل ما سبق هو رأي علماء الدين و قد يعطرد أي من هولاء الجهلال علي كلام علماء الاسلام العظام رحمهم الله و لكن ما لا يستطع أن يعطرد عليه أحد هو العلم الحديث المثبت و الدراسات العلميه و الطبيه و الابحاث التي أظهرت نتائج تسعق كل من يقول أن الاسلام يقلل من شأن المرأة
هذا ما قاله العلم
ففي دراسة حديثة قام بها علماء في (سيدني ـ أستراليا) ونشرت نتائجها على
شبكة
CNN
وشبكة
BBC
الإخبارية بعنوان الدراسة
: Pregnancy does cause memory loss, study says
(الحمل يجعل الذاكرة أقل، الدراسة تقول ذلك). أثبتت الدراسة أن الحمل يتسبب بضعف ذاكرة النساء، وأن هذه الحالة تستمر لفترة ما بعد الولادة أحياناً حيث يتسبب الحمل في تناقص طفيف في عدد خلايا الذاكرة لدماغ الأم الحامل.
وقالت جوليا هنري، وهي إحدى العاملات على البحث من جامعة نيوساوث ويلز بسيدني،
لشبكة
CNN
: "ما وجدناه هو أن المجهود الذهني المرتبط بتذكر تفاصيل جديدة أو أداء مهام متعددة المراحل، يصاب باضطراب." وأضافت: "قد تعجز المرأة الحامل مثلاً عن تذكّر رقم جديد، لكنها ستستعيد بسهولة الأرقام القديمة التي كانت تطلبها على الدوام." وقالت هنري إنها قامت، مساعدة الدكتور بيتر ريندل، بوضع هذه الدراسة بالاعتماد على تحليل 12 بحث شمل مسحاً لقدرات النساء الذهنية قبل الولادة وبعدها.
ولفتت إلى أن النتائج تشير إلى احتمال استمرار حالة الاضطراب هذه بعد الولادة لعام كامل أحياناً، دون أن تؤكد بأن الوضع يتحسن بعد تلك الفترة بسبب الحاجة إلى المزيد من الأبحاث. غير أن الدراسة لم تحدد أسباب هذه الظاهرة، نظراً للحاجة إلى إجراء المزيد من الفحوصات المخبرية المعمقة، وإن كانت قد استعرضت مجموعة من السيناريوهات المحتملة، وفي مقدمتها تبدل هرمونات الجسد والتغيّر السريع في نمط العيش.
الخلاصة رأي العلم : المرأة الحامل تصاب ذاكرتها بالضعف والاضطراب أثناء الحمل وربما تعاني من ضعف الذاكرة لمدة عام كامل أحياناً بعد الولادة وربما أكثر بسبب تناقص في عدد خلايا الذاكرة وللأسباب غير معروفة لحد الآن.
الإعجاز العلمي في الآية:
الإشارة إلى كثرة نسيان النساء لذلك جعل شهادتهم نصف شهادة الرجل وهذا ما أثبته العلم الحديث.
فقد ذكر موقع
News: CBC
الأمريكي تحت عنوان :
Mild Iron Deficiency Harms Woman’s Memory.
" نقصان الحديد المعتدل (وليس الحاد) يؤذي ذاكرة المرأة"
إن فريقًا طبيًّا في كلية طب جامعة ولاية بنسلفانيا في أمريكا قد أصدر دراسة عقب تجارب على 149 امرأة من سن 18 سنة إلى 35 سنة ( أي شباب ) أن نقصان الحديد المعتدل يبطئ من تفكير المرأة وذاكرتها – فما بالنا بالنقصان الحاد ( الأنيميا ).
بل إن النساء قيد التجربة احتجْنَ إلى جرعات من الحديد لمدة أربعة أشهر يوميًّا لتتحسن ذاكرتهنَّ!!، ثم ذكرت أن 20% من نساء العالم المتقدم و40% من نساء العالم الثالث لديهنَّ نقصٌ شديد في الحديد، فما بالنا بما يعانين نقصًا معتدلًا!!.
و من هنا يتضح لنا بعض من الحكم التي كانت السبب في أن شهادة الرجل تساوي شهادة إمرأتان و ذلك ليس إحتقار للمرأه بل لتحقيق العدل في المجتمع ( و ذلك لان الله عدل ولا يشرع غير العدل ) فماذا لو كانت إمرأة واحده هي التي تشهد في أمر كهذا فأين العدل لو نسيت طبقا لهذه الاسباب ( الحمل و نقص الحديد و هناك الكثير و عند الله العلم الاكبر ) لا يوجد عدل و لذلك أمر الله أن تكون الشهادة في مثل هذه المواقف لرجلين او رجل و إمرأتان و هذا هو قمة العدل و رعاية مصالح العباد فالله إله يحب عباده و يشرع لهم كل ما هو مفيد و صالح فالله هو الذي خلق البشر الرجل و النساء و يعرف ما يخلق و يعرف أن هناك أسباب تجعل النساء شديدة النسيان و لذلك عندما شرع حكم الشهاده وضع المعايير التي من خلالها تتم المصلحه لعباده ولا يكون هناك ظلم لهم فالله حرم الظلم علي نفسه و هذا التشريع من أكبر الادله علي عدل الله سبحانه و تعالي
واريد أن أوضح أن هذه الدراسات ما هي إلا بعض الاسباب و ليس كلها و عند الله العلم الاكبر
والان بعد هذا الرد علي كل من يدعي بالكذب أن الاسلام يقلل من شأن النساء فالاسلام كما ذكرنا بالسابق يكرم المرأة و يحترمها علي عكس باقي الديانات الاخري فهذا هو الدين الحق و الحمد لله علي نعمة الاسلام و كفا بها نعمة
و أنا أحمد الله علي نعمة الاسلام وأرجو من الله أن يمتني علي الاسلام كما أحياني عليه و أن يحسن لي و لكل المسلمين الخاتمه
و في الختام السلام
احيكم بتحية الاسلام السلام
و السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
مراجع
http://edition.cnn.com/2008/HEALTH/c...ory/index.htmlhttp://www.bbc.co.uk/radio4/memory/u...regnancy.shtmlhttp://www.guardian.co.uk/science/20...arch.pregnancyhttp://www.cbc.ca/health/story/2004/...ron040419.htmlمصادر
http://www.islam-network.net/Vb/t9501.htmlhttp://www.albshara.com/vb/showthread.php?t=3940http://www.55a.net/firas/arabic/?pag...select_page=23إنشر الموضوع ليعم الخير