اخواني واخواتي إليكم هذا الموضوع مهم بالنسبة لان جميعا...ليكي نرتقي بمنتدنا الى الافضل
كيف تكون مبدعا في قلمك وأفكارك ؟
بداية :
اكتب موضوعا من إنشائك
اكتشف قدراتك
طور قدرتك على الكتابة
نمى خيالك في النقاش
المهارة تأتي بالتدريب والممارسة ، وقالوا المعلومة تمر بمراحل ثلاث :
1- في الرأس
2- في الكراس
3- في المراس
لا تكن فقط ناقل دائما ، بل كن كاتبا وناقلا ، ومبدعا أيضاً
من الناس من يريد الإبداع في يوم وليلة ، كمن يريد الإدارة من أول وظيفة ،
وكمن يريد حفظ القرآن من أول قراءة ، فهو يريد كذا وإلا فلا .
فمن كانت هذه نظرته فلن يحقق شيئا طوال حياته ، وسيبقى على ضفة النتيجة ، ولا يتحول إلى ضفة السبب والعمل لما يريد .
هاتوا لي واحد من البشر حصل له الشيء من أول وهلة ، حتى الأنبياء ما وصلوا
إلى النبوة إلا بعد ابتلاءات ، واختبارات وتمحيص واقرأ سيرهم ، فإذا كان
حال الأنبياء فحال غيرهم أولى و أحرى .
التدرج في الصعود سُنة ربانية ، وطبيعة بشرية ،
وما أهلكنا إلا المقارنات هي التي حطمت الطموح ، وأطفئت جذوة الحماس ، وأخمدت نار التنافس /
لا تقارن لا تقارن لا تقارن فهي الهلاك وهي الإحباط
لا تقل انظر إلى فلان ، أو أنت تنظر إلى فلان من الناس ، وخصوصاً عند الأطفال فهي من أشد ما يثبطهم عن السير قدما لتحقيق النجاح .
لماذا المقارنه مهلكة ؟ لأنك تنظر إلى الأخر وهو في أخر سلمه ، وأنت في
أول سلمك ، أو أنك لم تضع قدمك بالسلم بعد فهذه مقارنه ظالمة ، ولو نظرت
إلى حاله في أول سلمه لتغير الحال .
كل مجال له سلمه الخاص به ، وكل مهارة له طريقها في سلوكها ، فأنت تحدد المهارة التي تريد أن تصل إليها
ثم بعد ذلك تهيئ السبل في الوصول إليها .
وقبل أن ادخل في موضوعي اضرب مثالا لذلك
لو كنت تريد إجادة عمل ما فستسخر إلى إمكانياتك لتحقيق هذا العمل .
مثلا قيادة السيارة مالذي ستفعله حتى تقود السيارة هل ستنظر إليها من بُعد
وتقول لا لا القيادة صعبة ما أقدر عليها ، أم أنك ستشاهد السائق وتقلد
السائق ثم تكون مكان السائق ، وفي البدايات تخطى وتتعلم من الخطأ وهكذا
حتى تصل إلى مرحلة الإتقان .
أو تريدين تعلم نوعا من الآكلات ماذا ستفعلين ؟ تتذوقين هذه الآكلة
اللذيذة ثم تطلبين مكوناتها ، ثم طريقة تحضيرها ، ثم تقومي أنت بعملها
ونادرا أن يكون النجاح في المرة الأولى أو الإتقان في المرة الأولى
وكم تعلمت علينا أخواتنا في الآكلات ولأننا نجامل أو لم نذق الآكلة من قبل فكنا نتقبلها بكل فرح ،
فكنا نشجع وكنا نطلب المزيد حتى نأكلها ، ولم نعلم أننا في محطة تجارب . وأنه يجرب علينا طرق عمل الآكلات .
طلب المكونات وطريقة التحضير هذه >>>>> ( معرفة )
قيامك بعمل الطريقة هذا >>>>>>>>>> (تطبيق)
فلا بد من المعرفة ثم التطبيق وممارسة التطبيق حتى تصل مرحلة الإتقان
النجاح والتميز لا يخرج إلا من الفشل ، والناجح له سلسلة من الإخفاقات ، ومدمن قرع الأبواب يدخلها .
لنعد إلى موضوعنا ( وهو قلمك وإبداعك )
فأنت لابد لك من معرفة ثم تطبيق ثم ممارسة متكررة :-
المعرفة :
1- القراءة الكثيرة بكل الفنون وخاصة الإسلامية والأدب نثرا وشعر ، ولا تضيق على نفسك
2- ليكن معك قلم رصاص تخطط على ما تجده من فوائد وأمثلة وقواعد وعبارات
جميلة ، إن شئت انقله إلى دفتر يكون معد للفوائد . وقم بالنظر إليه بين
الفينة والأخرى حتى تحفظ هذه الفائدة .
3- أيضا ليكن معك دفتر صغير لتكتب الفوائد التي تسمعها من الآخرين ، ولا
تحتقر أحد بل سمعت فائدة من كبير أو صغير أو عالم أو ليس متعلم فقيدها
وستفد منها . أذكر أنني قيدت فوائد من رجل عامي غير متعلم وستفدت منها ،
فلا تحتقر شيء .
4- المناقشة الحوارات الهادئة والمتعقلة فهي تفتح لك آفاق واسعة ، وتطلعك على عقول الآخرين وتستفيد من حواراتهم .
5- السؤال عن ما يشكل عليك ومحاولة فهم الحكمة والمثال حتى تستطيع تطبيقه والاستشهاد به أثناء كتابتك .
ثانيا : الطبيق
1- محاولة تلخيص الكتاب الذي قرأت بشكل نقاط ، ورؤوس أقلام .
2- حفظ ما تستطيع عليه من الآيات والحديث والشعر والحكمة وخاصة تلك التي تكتبها في دفتر الفوائد الخاص بك .
3- دائماً اختر موضوعاً واكتب فيه ، وليكن هذا تمرينا مستمر لك ، أطلق لقلمك الكتابة
4- أكتب قصصاً سواء كانت واقعية ، أو من إنشائك ومن خيالك ، وحاول تستخدم
بعض الكلمات في اللغة العربية ، استعن بمعاجم اللغة ، ولو أن تعرف كل يوم
أو كل أسبوع كلمة فمع مرور الأيام سيكون عندك حصيلة وثروة هائلة من
الكلمات .
5- أعرض ما كتبته على شخص أخر واطلب منه أن ينقد موضوعك ويعلق عليه .
6- شارك في الكتابة في المنتديات ولا تحتقر نفسك ولا تنتظر ردود الآخرين
عليك . ويا ليت يكون الخط كبير شوي ، عشان يقرأ وبألوان جذابه حتى يجب
القارئ .
ثالثا : الممارسة
اكتب دائما باستمرار موضوعك وانظر فيه وعدل وغير في مضمونه حتى إذا ارتضيته فقم بتنزيله في المنتدى
أبدى رأيك في الموضوعات التي تقرأها ، بعد أن تقرأها جيدا وتتأمل فيها ، وتقرأ مراد الكاتب منها ، وهدفه منها
بمعنى اقرأ ما بين السطور . ماذا يريد الكاتب من كتابة هذا الموضوع ؟
لا تكتفي بقولك ( جزاك الله خيرا ) ( أو بارك الله فيك ) بل أضف عليها إضافة من عندك ، زيادة تراها مناسبة
شيء تركه الكاتب
توضيح أغفله الكاتب
تعليق على عبارة قالها الكاتب
نقد عبارة ذكرها الكاتب ورأيك فيها
بمعنى اجعل لك بصمة في هذا الموضوع وأجعل القارئ يجد فائدة من إضافتك
واجعل الكاتب أيضا يستفيد من إضافتك ، ويستمتع بها . ولا تحتقر ما تقوله ولا تقارن
قيل أن نابليون كان يقول لجنوده :
إذا قال الجندي لا أعرف>>>>>> قال له تعلم
وإذا قال لا أستطيع>>>>>>> قال له حاول
وإذا لا أقدر>>>>>>>>>> قال له جرب
في البدايات سوف تتعثر لكن لا تقف بل عليك المواصلة ،
ستجد المثبط لك فلا تتوقف بل واصل
ستجد المحطم لك فلا تتوقف بل واصل
ستجد المستهزئ فلا تتوقف بل واصل
ستجد المنتقد السلبي فلا تتوقف بل واصل
من الناس من يبحث عن الكنز وهو داخله
ولك في نبيك صلى الله عليه وسلم أعظم قدوة
فقد جاءه المثبط فواصل
وجاءه المحطم فواصل
وجاءه المستهزئ فواصل
وجاءه المنتقد السلبي فواصل
ولك في الناجحين أيضا تسليه وتشجيع على المواصلة
وأختـم
في قراءتك كن منتقد ومناقشا للمؤلف لماذا ؟ وكيف ؟
حتى تثري عندك ملكة الاستنباط والفهم لما يكتبه المؤلف والكاتب
فلا تكن قراءتك مجرد قراءة فقط ، وقراءة من هو مسلم بكل ما يقرأ
والصلاة والسلام على رسول الله
http://www.alhnuf.com/gallery/albums/004...liquid.jpg
نوال الجزائرية