نوال الجزائرية فرشوطى كبير
الجنس : الابراج : العمر : 49 المشاركات : 176 نقاط : 5926 سجل فى : 01/03/2009
| موضوع: من الاحق بالمقعد الامامي الام ام الزوجة..؟مهم الإثنين مارس 30, 2009 11:26 pm | |
| من الاحق بالمقعد الامامي الام ام الزوجه..؟؟ مهم بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذا الموضوع الى كل المتزوجين سؤال صعب يحتاج الى الصرحة أنا في إنتظركم
ما زلنا نحاول إيقاظ الإنسانية .. وهذه المرة لنرى آراء الرجال والنساء , والموضوع يبدأ من موقف
معين يثير حفيظة كل الناس (على الأقل من عندهم ضمير) .. شاب قد ركب سيارته بصحبة والدته و
زوجته... وإذا بزوجته تركب في مقدمة الأمامي وأمه العجوز جالسة في المقعد الخلفي... أمه التي
قامت بتربيته والسهر على راحته تجلس في الخلف!!!
أمه المرأة الكبيرة التي يجب أن يقوم بخدمتها .. أمه التي تستحق منه كل الاحترام و التقدير ولن
يستطيع مهما فعل أن يرد لها ولو جزء مما قامت به من أجله..أمه التي تخجل الكلمات من أن تعبر عما
قدمته لهذا الابن..لقد أشعرنا هذا الموقف بغصة في قلبنا و خاصة عندما رأينا الأم وهي تكتم حزنها
وتتظاهر بأن الأمر لم يؤثر عليها..لكنها تعتصر الألم والحزن في أعماق قلبها وفضلت أن يكون حزنها
خفيا يبكي له القلب بصوت خافت ..عندما رأينا عيناها اللامعتين.
هذه الجملة التي قد مزجت كلماتها بدموع لا آثار لها : ابني ألست أحق بهذا المكان؟ سامحك الله يا
عزيزي..
سؤالنا موجه لكل من الزوج والزوجة ..أليس من الذوق والأدب أن تجلس الأم في المقعد الأمامي .أم
أن الأدب و الذوق بات شيئا لا قيمة له في هذه الأيام؟
في انتظار أرائكم ...( الموضوع منقول ) مع تحيات نوال الجزائرية | |
|
طارق سيد عمر فرشوطى كبير
الجنس : الابراج : العمر : 41 المشاركات : 203 نقاط : 5824 سجل فى : 31/01/2009
| موضوع: رد: من الاحق بالمقعد الامامي الام ام الزوجة..؟مهم الثلاثاء مارس 31, 2009 12:51 am | |
| قال الله سبحانه وتعالى: {ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا حملته أمه كرهاً ووضعته كرها}. وفي آيةٍ أخرى: {ولا تقل لهما أفٍّ ولا تنهرهما }.. صدق الله العظيم هكذا بين الله سبحانه وتعالى فضل الأم وكم لها من حقوق عظيمة كما أكد رسول الله (ص) على البر بالوالدين، وخاصة الأم، حينما قال: ''أمك، ثم أمك ثم أمك ..''. للأم فضل كبير على أبنائها ولها واجب الطاعة، وعلى الأبناء رعايتها وإحاطتها بالحب كل يوم، وليس في يوم واحد إبتدعه الناس، فلقد أمرنا الله سبحانه وتعالى بأن نُحسن بالوالدين وركز على الأم، ولم يذكر أن يحسن الابن بوالديه في يوم محدد، أو يهدي أمه ورده ويشتري لها هدية ويطبع على جبينها قبلة، ويعود لحياته الخاصة وينسى من له الفضل في وجوده فى هذهى الدنيا جعله إنساناً يُذكر، إنساناً يعيش ع | |
|