منتدى فرشوط
رسالة اداريه

لقد تم نقل المنتدى من هذا السيرفر الى سيرفر اخر , لذلك تتمنى ادراة المنتدى من أعضائها الكرام أن يتفضلوا بإعادة التسجيل فى المنتدى الجديد ليتم نقل مواضيعهم الى حسابهم فى المنتدى الجديد
شكراً لتعاونكم
إدارة المنتدى

للدخول الى المنتدى الجديد

http://farshta.zaghost.com/vb/index.php
منتدى فرشوط
رسالة اداريه

لقد تم نقل المنتدى من هذا السيرفر الى سيرفر اخر , لذلك تتمنى ادراة المنتدى من أعضائها الكرام أن يتفضلوا بإعادة التسجيل فى المنتدى الجديد ليتم نقل مواضيعهم الى حسابهم فى المنتدى الجديد
شكراً لتعاونكم
إدارة المنتدى

للدخول الى المنتدى الجديد

http://farshta.zaghost.com/vb/index.php
منتدى فرشوط
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


نلتقـى لنرتقـى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 يا مسافر وحدك

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
نوال الجزائرية
فرشوطى كبير
فرشوطى كبير
avatar


الجنس : انثى
الابراج : الاسد
العمر : 49
المشاركات : 176
نقاط : 5915
سجل فى : 01/03/2009

يا مسافر وحدك Empty
مُساهمةموضوع: يا مسافر وحدك   يا مسافر وحدك Emptyالإثنين مارس 30, 2009 3:45 pm

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كان الوقت بعد منتصف الليل .. بينما أنا في طريق العودة .... لم يكن هناك سوى صوت المذياع الذي كان يشق عنان ذاك



الصمت القاتل ..... إنطلق صوت عبد الوهاب باغنيته الشهيرة ..... ( يا مسافر وحدك ) .......
تذكرت نفسي على الفور .....

أضحى الآن قلبي وحده .. يجول فضاءات الذاكرة .. حين دقت نواقيس الفراق داخله المخبأ بالمتناقضات ... وكونشيرتو الإنهزام ...

كانت خطاه الحائرة تودع أرصفة ممزقة .. أودعها سره الغامض ... الليل يحتضر على صفحات كتابه الباكي .. المستسلم للملل الراسخ بين سطوره الغارقة في الدهشة ... وبقايا نقشه المجنون على قارعة التحدي .. يلملم بقايا ملامح محبوبته .. التي تتلاشى كلما حاول ذاك القلب تجميعها ...

تجرفه أمواج الشوق الحائرة .. لدوامات الإنفصام .. وتتوحد مع صمته .. ظله .. وكأبته .. الموشومة على عمر لياليه وأيامه .. يقفز من رأسي سؤال حائر .. يمسح بالدهشة .. تلك الملامح المتعبة أبدا ً .. : ... هل سترحل ؟؟ ..... لتغمد خنجر النسيان في صدر أحلامي المهملة .. هل سيجهض فجرها الوليد .. وسط ركام الفوضى .. وبقايا الأسئلة المهترئة ....

... يسدل الفراق ستائره على أمنيات قلبي وايامه.. التي أتعبها وأتعبته ... أتصفح ذاكرتي .. خيالات لزجة عالق فيها غبار العمر المتناقض .. وكل مفارقات الموقف تمر بطيئة ... صور الأصدقاء .. أشباه الاصدقاء ... وبقايا الأصدقاء ..........

.. عصبية بالغة تحتويني .. أضع يدي على رأسي ... كي يتوقف نزيف الماضي المثقل فيه ... لكن .. نداء الذاكرة كان عاليا ً ومؤلما ً .. الطريق أعرفه جيدا ً .. أعرف خطواتي المتعبة .. لكنني لا أعرف شيئا ً .......

فكرة ما تشتعل برأسي .. تحاصرني .. أطردها .. تلملني .. تبعثرني ... تسيطر علي .... أستسلم لها بانكسار متوقع ..... أهمس في نفسي .. : .... لا بد أن أراها .. أن أمنح عيني .. معجزة أخيرة للصلاة في محراب السحر الغامض الحزين المتوسد في عينيها وملامحها ... لا بد أن ابوح بسري الغريب .. كي أطفأ نيران الشوق المتأججة بمهجتي ....... أم أرحل في صمت .. كي أطوي صفحات كتبت بدموع الوحدة .. وحنين فرّع في الصدر .. أزهار .. الإحتياج ......

وقلبي .. ؟؟ .... هل سينسى سره كما تناسيت أشياء كثيرة كثيرة ..... يعلم أنها لا تحبه ... لكن .. يكفيه أنه يحبها ..

.. يكسوه الكبرياء حين يراها ... يتوج بالنصر يومه المعدم .. حين يلقيها التحية ...

إن ثانية بقربها تساوي كل العمر ... وتعادل كل العالم عنده ... تُرى ... هل تسأل الشمعة عن شعورها عندما تحترق .... أو يسأل الليل عن سر حزنه عندما تهجره النجوم .. وينتحر قمره على شرفات المساء ....

إنني أعشق ذكرياتها كل ليلة .. وسُهدي .. وطقوس أحزاني اللاإرادية من أجلها ..... ليست الأولى في حياتي .. لكنها الأخيرة ..... إن ماضي قاتم .. كحاضري بدونها ... قد تلوث بقلوب كثيرة .. وجوه كثيرة ... أسماء كثيرة .. وأحلام كثيرة ... فما الفرق إذن ؟؟ ... لماذا هي بالذات أفقدتني توازني .. إخترقت كل حدودي .. شكلتني .. وتشكلت بداخلي .. ولم أشكلها ........

بقيت وحيدا ً كالكأس المهملة آخر السهرة .. في حانات الليل الشاحب .. لا أدري كيف نما حبها في قلبي ... ولماذا أحبها ؟؟ ... ماذا أحب فيها ؟؟.. ولماذا هي بالذات ؟؟ ...... أسئلة كثيرة ثكلى ... ليس لها جواب .....

.... لم أكن أعلم أن لي قلبا ً مثل باقي البشر .. يستطيع أن يذوب .. يتلاشى .... ويختصر كل سنيني المهملة في لحظة واحدة ......

تشرق شمس الشوق في أعماقي مرة أخرى ... ... هو ليس حب ..... بل وسيلة جديدة للعبادة ... للتصوف .. وصلاة اخرى للعشق الأزلي .. فيهتف القلب مرة أخرى ... لا بد أن أراها ... لكن .. ما الفائدة .. ؟ ! ....

كثيرة وممتدة كل الفواصل ما بيني وبينها .. حبي كالجرح الغائر .. الذي يقتلني ألمه ... وأتمناه ألا يندمل ...صرخات الفراق تدوي في أذني .. يعلو ذاك الصوت بيني وبينها ... يحجب عن عيني .. كل شيء ....

.. تستوقفني أغنية قاسمتني ليلي القاسي .. وذكرياتي الأليمة ... أحلامي . مثل عمري القادم .. بدونها ...... تقودني قدماي إلى بيتها .. آه كم أعشق هذا المكان ... أتأمل الباب الشارد مثلي .. أبادله المرارة .. والمأساة ...

الدرجات التي لا يتعدى عددها أصابع كف يدي .. ليتني أتحول إلى درجة منها .. كي أحس بأقدامها تمنحني الوجود والحيوية .. والأمان .... أو جدار من هذه الجدران .. ربما تلمسني كفيها يوما ً ما .. كي تتجلى في ّ روح الخلق الأزلي .. وتمنو في خلجاتي معجزة الوجود .. وسر التكوين الأول .....

ليتني كنت الجرس الغارق في دهشته .. كي تداعبني ألاف المرات بأناملها السحرية .. كي تسري في أوصالي الروح والدفء .. وأترجم كل لغات العشق الصامت في لمستها العفوية ... تتداخل في ّ البسمة والدمعة ... والصمت الشيق .. والقاتل ............

...... أخيرا ً .. قمت بدق الجرس .. فتحت هي الباب .. احتوت ابتسامتها الملائكية وجهي ... رحبت بقدومي ... وابتسامتها التي تغسل عني كل قبح هذا الزمن .. ما تزال معلقة ... كقنديل على أشرعة الغيب .. تحج إليه النوارس ... كي تجاذبها تواشيح المدى .......

.. صافحتني ... لمستُ يدها .. وكأن اناملها لمست شفاف القلب ... تناثرت مفرداتي .. تسلل الدفء من يديها إلى جسدي .. فسحبت يدي مسرعا ً .. كي لا انصهر في بوتقة الجسد السكري ....

قادتني للداخل .. كلمات كثيرة تهشمت بداخلي .. إنتحرت فوق شفاهي ..

.. هربت من ذهني جميع الحروف .. ورغم حرارة المكان والموقف ... إلا أنني أشعر ببرودة غريبة تتسلق جسدي ..... تحدثت إلي ّ عن أشياء كثيرة ...

سألتني عن احوالي .. سعادتها لرؤيتي ... واسئلة كثيرة كثيرة ..........

.. وأنا ... صامت ... شارد .. تُرى ... هل فقدت القدرة على الكلام ... تأملتها بدقة .. وكأنني اراها لأول مرة ....

إنها ليست إمرأة .. بل هي كل الملائكة ......






الحب .....




... الآن فقط عرفت الإجابة عن سؤالي اليتيم ... هببت واقفا ً .. صافحتها .. وانصرفت .... مخلفا ً ورائي .. ألاف

مع تحيات نوال الجزائرية
منقوووول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
طارق مصطفى أبوهمام
مشرف قسم أخبار التكنولوجيا
مشرف قسم أخبار التكنولوجيا
طارق مصطفى أبوهمام


الجنس : ذكر
الابراج : السمك
العمر : 38
المشاركات : 460
نقاط : 6230
سجل فى : 02/02/2009

يا مسافر وحدك Empty
مُساهمةموضوع: رد: يا مسافر وحدك   يا مسافر وحدك Emptyالثلاثاء مارس 31, 2009 11:28 pm


كلام جميل جدا يا أخت نوال
ممكن اطلق عليكى اسم تستاهلى ان أطلقه على انسانه مثلك

حمااااااااااااااااااااااااااااااااااامة المنتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدى

تقبلى مرورى

تحياتى
طارق مصطفى أبوهمام
مشرف قسم أخبار التكنولوجيا

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
يا مسافر وحدك
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» انى مسافر
» مسافر دولة وما تعرف أحد فيها ؟ نحن نساعدك

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى فرشوط :: الاداب والشعر :: منتدى القصص والشعر والخواطر المنقولة-
انتقل الى: