منتدى فرشوط
رسالة اداريه

لقد تم نقل المنتدى من هذا السيرفر الى سيرفر اخر , لذلك تتمنى ادراة المنتدى من أعضائها الكرام أن يتفضلوا بإعادة التسجيل فى المنتدى الجديد ليتم نقل مواضيعهم الى حسابهم فى المنتدى الجديد
شكراً لتعاونكم
إدارة المنتدى

للدخول الى المنتدى الجديد

http://farshta.zaghost.com/vb/index.php
منتدى فرشوط
رسالة اداريه

لقد تم نقل المنتدى من هذا السيرفر الى سيرفر اخر , لذلك تتمنى ادراة المنتدى من أعضائها الكرام أن يتفضلوا بإعادة التسجيل فى المنتدى الجديد ليتم نقل مواضيعهم الى حسابهم فى المنتدى الجديد
شكراً لتعاونكم
إدارة المنتدى

للدخول الى المنتدى الجديد

http://farshta.zaghost.com/vb/index.php
منتدى فرشوط
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


نلتقـى لنرتقـى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 طفل صغير.. قد يكون أول من التقط إنفلونزا الخنازير

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
طه ابو السايح
مشرف قسم المصارعة الحرة
مشرف قسم المصارعة الحرة
طه ابو السايح


الجنس : ذكر
الابراج : العقرب
العمر : 33
المشاركات : 215
نقاط : 5981
سجل فى : 08/03/2009

طفل صغير.. قد يكون أول من التقط إنفلونزا الخنازير Empty
مُساهمةموضوع: طفل صغير.. قد يكون أول من التقط إنفلونزا الخنازير   طفل صغير.. قد يكون أول من التقط إنفلونزا الخنازير Emptyالخميس يونيو 25, 2009 9:15 pm

ظهرت عليه العوارض قبل شهر تقريبا.. وبعض سكان لاغلوريا يلومون المزارع القريبة



لاغلوريا (المكسيك): جوشوا بارتلو*
يروق لأحد الأشخاص، الذي ربما ساعد في إطلاق العنان لوباء إنفلونزا يتفشى بسرعة كبيرة، رسم قلوب وزهور على التراب خارج منزله. ويحب أيضا تسلق الأشجار واحتضان أحبائه ولعب كرة القدم. ورغم السعال المستمر الذي انتابه، فإنه يصر على أنه لا يشعر بالمرض. ويشدد إدغار إنريك هرناندز، الطفل المكسيكي المبتسم، الذي لم يتجاوز الخامسة من عمره، وأثبتت التحاليل الطبية إصابته بنمط جديد قاتل من إنفلونزا الخنازير ظهر في الوادي الذي يسكن به وتحيط به مزارع تربية الخنازير، على أنه لم يعد يشعر بالمرض، ويقول: «إنني في حالة جيدة». ورغم أن السلطات لم تعلن بشكل قاطع أن وباء إنفلونزا الخنازير بدأ من لاغلوريا، وهي مدينة يبلغ تعداد سكانها قرابة 2500 نسمة داخل ولاية فيراكروز، يعتبر إدغار، الذي أصابه الوباء في أواخر مارس (آذار)، أول حالة إصابة مؤكدة بالفيروس على مستوى المكسيك. ولم يعدو إدغار كونه مجرد فرد من عدة مئات يعيشون في لاغلوريا والمناطق المحيطة بها ممن سقطوا مرضى خلال تلك الفترة جراء تفشي الوباء على نحو مفاجئ، مما أسفر عن وفاة طفلين ودفع السلطات لتطهير القرية بأكملها باستخدام الدخان. تقول والدة إدغار، ماريا ديل كارمن هرناندز، وهي تبكي في غرفة المعيشة بمنزلها تحت صورة للسيد المسيح: «لا أجد كلمات، ليس لدي إجابات. يراودني شعور بشع حيال كل ما يجري، لأن الناس يظنون أن ولدي يتحمل الذنب عن كل ذلك. لا أعتقد أن ما جرى نتيجة خطأ اقترفه أي شخص». وتحولت هذه القرية إلى محور الاهتمام الموجه لمسألة تفشي الفيروس، نظرا لانتشار مزارع الخنازير بالمنطقة، وبسبب إدغار. لكن الصلة بين الجانبين غير مؤكدة بعد، ويشدد خبراء بمجال الأمراض المعدية أنه لم يتم بعد رصد إصابة أي خنزير بهذا الفيروس الخاص. لذا، فإن التقارب بين الأفراد والخنازير ربما لا يكون السبيل الوحيد لنقل المرض. يقول ميغيل أنجيل ليزانا، رئيس المركز الوطني لعلم الأوبئة والسيطرة على الأمراض في المكسيك، إنه سبق حدوث تفش مفاجئ لمرض بالجهاز التنفسي يشبه الإنفلونزا في لاغلوريا بين 9 مارس (آذار) و10 أبريل (نيسان) ـ وإن إدغار كان واحدا من الحالات المتأخرة. ويضيف أن الطفل ظهرت عليه أعراض الإصابة في الأول من أبريل (نيسان)، أي بعد عدة أيام من ظهور الأعراض ذاتها على مريضين في كاليفورنيا. وتم التوصل إلى إصابة إدغار بإنفلونزا الخنازير بعدما أكد باحثون كنديون النتائج في 23 أبريل (نيسان). ويقول ليزانا: «لا نعلم من أين بدأت، كاليفورنيا أم المكسيك». ويشير ليزانا إلى أنه ليس هناك من بين أقارب إدغار من يعمل بالقرب من منطقة مزارع الخنازير، وأن الاختبارات التي أجريت على الخنازير لم تتوصل حتى الآن إلى أي مؤشرات على إصابتها بالفيروس. في المقابل، يلقي بعض سكان المنطقة باللوم على المزارع عن تعرضهم لهذه الأمراض، موضحين أن حفر الفضلات المتروكة في الهواء المفتوح تتعرض للجفاف وتساعد الرياح الدافئة في نقل الغبار إلى القرى القريبة. إلا أن العلماء يعتقدون أن الاحتمال الأكبر يكمن في تعرض الأشخاص العاملين بمزارع الخنازير للإصابة بالفيروس، وأنهم نقلوه إلى آخرين. ويقول أندرو بيكوسز، البروفسير المساعد في علم الأحياء المجهرية والمناعة بمدرسة بلومبرغ للصحة العامة التابعة لجامعة جونز هوبكنز، إن «الإنفلونزا في الخنازير مرض يصيب الجهاز التنفسي، وعليه فإن المخاطرة أقل بكثير لانتقال المرض عبر فضلات الخنازير. وتكمن الخطورة الرئيسة في الأفراد المصابين بإنفلونزا الخنازير، وليس الخنازير أو أي من منتجاتها». وصرحت «سميثفيلد فودز» في بيان أصدرته يوم الاثنين أنها لا تعتقد بوجود أي صلة بين مشروعاتها وتفشي الوباء نظرا لعدم توصلها إلى أي: «مؤشرات مرضية أو أعراض عن وجود إنفلونزا الخنازير في القطيع الذي تملكه الشركة أو أي من موظفيها بمشروعاتها المشتركة في المكسيك». ويقول سكان القرية إن أطفال لاغلوريا غالبا ما يصابون بنوبات البرد والإنفلونزا، لكن هذا العام كان مختلفا. يذكر أن تفشي الفيروس، الذي بدأ في منتصف مارس (آذار)، دفع ما يزيد على 800 شخص للسعي لطلب الرعاية الصحية، حسبما أوضح عمدة قرية بيروتي القريبة، غيليرمو فرانكو فازكويز. ويقول فالنتينو فيرناندز، 32 عاما، الذي كان ينتظر خارج الوحدة بصحبة طفلته المريضة يوم الثلاثاء: «وقع الأمر كله في أسبوع واحد. وكان الأمر أسوأ من المعتاد. إن هذا سببه التلوث من المزارع والخنازير. إنه ينتقل عبر الهواء». واعترف جوزيه أنجيل كوردوفا، وزير الصحة المكسيكي، يوم الاثنين، بأن المسؤولين لم يكونوا على علم بتفشي وباء إنفلونزا الخنازير في لاغلوريا. وقال إنه بمجرد رصد ظهور النمط الجديد من الوباء، أجروا اختبارات على بعض الأفراد واتضح إصابة واحد منهم فقط، وهو طفل في الخامسة من عمره، بالوباء. لكن سكان القرية يقولون إن طفلين توفيا جراء هذا الوباء ودفنا بمقبرة القرية. في أعقاب تفشي الوباء، حرصت السلطات على تطهير الشوارع والمنازل باستخدام البخار وتفحص المرضى وتوزيع الأمصال، رغم أن المسؤولين لم يتوصلوا بعد لمصل محدد للوباء. وصرح مسؤولو وزارة الصحة بأن 35 من الأشخاص الذين سقطوا مرضى خضعوا لاختبارات الكشف عن إنفلونزا الخنازير، لإمكانية تعرض البعض للإصابة. ومثل ليزانا، تقول هرناندز إن نجلها إدغار واحدا من آخر حالات الإصابة بين الأطفال في القرية، وأنه عندما سقط مريضا، انتقل المرض بسرعة. وتشير إلى أنها نقلته إلى المركز الصحي بالقرية، وأنه جرى علاجه عن طريق أموكسيسيلين وعقاقير أخرى، وبعد مكوثه في الفراش لأربعة أيام، اختفى مرضه بنفس السرعة التي بدأ بها. وقالت هرناندز إنه عندما استعاد عافيته، استمر الأطباء في التوافد على المنزل لإجراء اختبارات على إدغار، موضحة أنهم أكدوا دوما أن الطفل على ما يرام. جدير بالذكر أن شقيق إدغار، جوناثان، 3 سنوات، سقط مريضا لفترة وجيزة، لكن مرضه لم يكن خطيرا، وظنت والدته أن الخطر قد زال. ونظرا لعدم امتلاكها سيارة أو جهاز حاسب آلي أو هاتفا أو جهاز راديو، وعدم استماعها لنشرات الأخبار لأنها لا تذيع سوى أنباء الكوارث، لم تعلم هرناندز سوى القليل عن أنباء الوباء الذي بدأ في حصد الأرواح بدءا من منتصف أبريل (نيسان) في مدينة مكسيكو سيتي وانتشر في مختلف أرجاء العالم. وبحلول يوم الاثنين، تبدل كل شيء، حيث جاء حاكم فيراكروز، فيديل هيريرا بيلتران، إلى منزلها وأخبرها بأن نتائج الاختبارات الطبية لنجلها داخل الولايات المتحدة كشفت أن إدغار مصاب بإنفلونزا الخنازير. كما زارها عمدة بيروتي ومسؤول من شركة «غرانجاس كارول دي مكسيكو»، حسب قولها. وقالت إن أحد الأطباء ما زال مصرا على أن إدغار لم يصب بإنفلونزا الخنازير قط. وأضافت هرناندز: «أشعر بأنه لا حيلة لي. لماذا لم يصب أطفال آخرون وأصيب ولدي؟ إنه واحد من آخر من أصيبوا بالمرض». وأكدت: «تمتع أطفالي دوما بصحة طيبة. إن أطفالي هم نعمة من الله».
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
طفل صغير.. قد يكون أول من التقط إنفلونزا الخنازير
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» شعبولا يغني لمواجهة انفلونزا الخنازير؟
» الحكومة المصرية تذبح الخنازير السبت القادم
» انفلونزا الخنازير تهدد العالم
» من يكون البيجاسوس
» خلافات بين الصحفيين ووالد الطالب المصاب بانفلونزا الخنازير

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى فرشوط :: المنتدى العام :: أخبار عامة-
انتقل الى: