ابن البلد فرشوطى كبير
الجنس : الابراج : العمر : 63 المشاركات : 295 نقاط : 6094 سجل فى : 18/05/2009
| موضوع: فى فضل القرآن] الأربعاء يونيو 03, 2009 5:54 pm | |
| : "أنها ستكون فتن كقطع الليل المظلم"، قيل:"فما النجاة منها يا رسول الله؟"، قال: "كتاب الله تبارك وتعالى؛ فيه نبأ من قبلكم، وخبر ما بعدكم، وحكم ما بينكم، وهو فصل ليس بالهزل، من تركه تجبرا قصمه الله، ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله، وهو حبل الله المتين، ونوره المبين، والذكر الحكيم، والصراط المستقيم، هو الذي لا تزيغ به الأهواء، ولا تتشعب معه الآراء، ولا يشبع منه العلماء، ولا يمله الأتقياء، من علم علمه سبق، ومن عمل به أجر، ومن حكم به عدل، ومن اعتصم به فقد هدي إلى صراط مستقيم"(1). وقال رسول الله : ]من أراد علم الأولين والآخرين فليثور القرآن(2)، وقال : "إن الذي يتعاهد القرآن ويشتد عليه له أجران، والذي يقرأه وهو خفيف عليه مع السفرة الكرام البررة"(3). وقال : "اتلوا هذا القرآن فإن الله يأجركم بالحرف منه عشر حسنات، أما أنى لا أقول ألم حرف، ولكن الألف حرف واللام حرف والميم حرف"(4). وقال : ما من شفيع أفضل عند الله من القرآن لا نبي ولا ملك"(5)، وقال صلى الله عليه وسلم: ]"أفضل عبادة أمتي القرآن"([/]6).
وحدّث أنس بن مالك عن رسول الله أنه قال: "من قرأ مائة آية كتب من القانتين، ومن قرأ مائتي آية لم يكتب من الغافلين، ومن قرأ ثلاثمائة آية لم يحاجه القرآن"(1). وروى ابن عباس عن النبي أنه قال: "أشراف أمتي حملة القرآن"(3). وروى انس بن مالك أن رسول الله قال: "القرآن شافع مشفع، ومحل مصدق، ومن شفع له القرآن نجا، ومن محل به القرآن يوم القيامة كبه الله لوجهه في النار"(4) ، وأحق من شفع له القرآن أهله
وحملته، وأولى من محل به من عدل عنه وضيعه.
والسلام عليكم
| |
|