سليم شمندى ابو الليل
المدير العام
الجنس : الابراج : العمر : 44 المشاركات : 1081 نقاط : 7208 سجل فى : 01/02/2009
| موضوع: من مؤلفات الشيخ عبد الفتاح حماد الإثنين أبريل 20, 2009 7:11 pm | |
| من مؤلفات الشيخ عبد الفتاح حماد
بسم الله والصلاة والسلام علي اشرف المرسلين سيدنا محمد وعلي اله وصحبه اجمعين اما بعد فاتوجه بالشكر الي صاحب الموقع علي مجهوده والي كل احباء الوالد الذين ارادوا الاسهام بالمشاركة في الحديث عن الوالد ولا اجد شكرا يوافي الجميع غير ان نقول جزاكم الله خيرا عنا وعن المسلمين اجمعين ورغبا مني في المساهمة فقد انتويت ان انشر بعض خواطر الوالد في كتابه الذي لم ينشر بعد ليستفيد منه المسلمون في كل مكان وعنوان الكتاب (تأملات تقود العقل الي الله) وهذا اول موضوع فيه تأملات فى الكون ********** إن الركائز الأساسية للدين والتى تتمثل فى العقيدة والعبادة والأخلاق والمعاملات قد بلغت حفاوة الإسلام بها أن تضمنتها فاتحة الكتاب التى شاء الله أن تكون مفتتح المصحف الشريف وأن تفرض قراءتها فى كل ركعة من صلاة فرض او نفل وذلك يشير إلى فضلها ومكانتها ويبعث على تأمل أسرارها فالعقيدة تتمثل فى قوله ( الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين ) والعبادة تتمثل فى قوله ( إياك نعبد وإياك نستعين) والأخلاق والمعاملات تتمثل فى قوله ( إهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين ) وفى الآية الكريمة ( أفلا يرون أنَا نأتى الأرض ننقصها من أطرافها ) آية 44 سورة الأنبياء والآية ( أولم يروا أنَا نأتى الأرض ننقصها من أطرافها ) آية 41 سورة الرعد هل يمكننا ونحن نعيش فى معناهما أن نرى فيهما ما يدل على كروية الأرض ؟فإن القطر فى الكرة أكبر بعد فيها ؛ وكلما غادرنا مركز الكرة إلى أى طرف فيها انتقلنا إلى أوتارتتدرج فى النقصان حتى تنتهى إلى نقطة فوق سطح الكرة ؛ ودقة الأداء فى القرآن العظيم تنجلى فى اختيار كلمة ( أطرافها ) دون طرفيها وكذلك هل يمكننا أن نقول فى الآية الكريمة ( وآية لهم الأرض الميتة أحييناها وأخرجنا منها حبا فمنه يأكلون 00000إلى قوله وكل فى فلك يسبحون ) الآيات من 33 إلى 40 من سورة يس إن فيها ما يثبت حركة الأرض والشمس والقمر فى أفلاكها ؛ وقد أيد ذلك تفسير ابن عباس لأبى طاهر بن يعقوب الفيروزابادى ؛ وعلماء النحو يقولون إن التنوين فى كلمة (كلٍ)عوض عن المحذوف والتقدير وكل ما ذكر من الأرض والشمس والقمر 000فى فلك يسبحون 0 وفى الآية الكريمة ( والسماء ذات الرجع ) آية 11 من سورة الطارق هل يمكننا القول بأن الآية تشمل الدور الذى تقوم به طبقات التأيُن فى الآفاق العليا والتى ترد الموجات الصوتية إلى الأرض فلا تهرب فى الفضاء الكونى ولولا ذلك لما التقطت أجهزة استقبال فى أية إذاعة ما تذيعه محطات الإرسال فى الأرض كلها كما تشمل الآية الدور الذى يقوم به الأوزون حيث لا يسمح إلا بمرور الأشعة النافعة لتصل إلى الأرض دون الأشعة الضارة ؛ كما تشمل ما يتم مع النيازك والشهب التى تقتحم عالمنا فتحترق باحتكاكها فى الغلاف الغازى الذى يغلف الأرض ؛ ولندرك رحمة الله تعالى وحكمته فىأن جعل سمك هذا الغاز يكفل عملية احتراقها فتبارك الذى أحسن كل شىء خلقه ( صنع الله الذى أتقن كل شىء ) ويشير إلى هذا المعنى قوله تعالى ( وجعلنا السماء سقفا محفوظا وهم عن آياتها معرضون ) آية 32 سورة الأنبياء وفى الآية الكريمة ( والشمس تجرى لمستقر لها ) آية 38 سورة يس هل يمكننا القول أن كلمة ( مستقر ) وهى اسم زمان أو مكان من الفعل ( استقر ) فالشمس تتحرك وتجرى فى رحلتها الطويلة فى الفضاء الكونى منذ خلقها الله تعالى ولا تتوقف عن مسيرتها إلا إذا بلغت نهاية أجلها يوم تقوم الساعة وتبدل الأرض غير الأرض والسماوات كما تبدل كلمة (مستقر ) على اللحظة والمكان المحددين فى علم الله تعالى هل يمكن أن تكون الأطباق الطائرة هى ظواهر لمحاولات من سكان بعض الكواكب التى عليها حيوات لاكتشاف الحياة على كوكبنا كما نحاول نحن ذلك بإطلاق سفن الفضاء فقد تكون حضارات بعض هذه الكواكب أسبق وأرقى من حضارتنا على الأرض ؛ ولعل قول الله تعالى ( ومن آياته خلق السموات والأرض وما بث فيهما من دابة ) آية 29 سورة الشورى يدل على وجود حيوات فى الكواكب الأخرى ؛ فألف الاثنين فى كلمة ( فيهما ) تدل على السموات والأرض معا هناك من يسمى البيضة ( دحية ) وقد رأيت فى معاجم اللغة فى مادة ( دحا ) المدحاة وهو المكان الذى تضع النعامة فيه بيضها وتحضنه ؛ وأذكر أنى قرأت فى كتاب ( مع الله فى السماء ) للدكتور أحمد زكى رحمه الله أن تعبير القرآن عن الأرض بكلمة دحاها أدق من كلمة كورها وأقرب إلى واقعها فالبيضة شكلها مسجوب فى نصفها الأسفل وكذلك الأرض فى نصفهاالجنوبى ولعل ما نعلمه من أن معظم اليابس فى القارات يقع فى نصف الكرة الشمالى والقليل من اليابس فى نصفها الجنوبى 0 لعل ذلك له اعتبار فى تصور المعنى وفى الآية الكريمة ( والسماء بنيناها بأيد وإنّا لموسعون ) فالكون مستمر فى الإتساع وبعض المجرات القريبة منا اكتشف العلماء أنها تتباعد عنا بسرعة هائلة فهل يمكننا أن نقول إن هذا التباعد والإتساع نتيجة القوى الطاردة المركزية التى شاء الله أن تخضع لها الأجرام والمجرات حين تدور حول محاور محددة حتى إذا بلغت نهاية المدى الذى حدده الله لها انفرط هذا العقد وكانت الساعة وهل هذا المعنى يقربنا من فهم قوله تعالى ( إذا السماء انفطرت وإذا الكواكب انتثرت ) وقوله ( وانشقت السماء فهى يومئذ واهية ) ويقول فى آيات أخرى عن السماء 00فرجت 000وكشطت تصل درجة حرارة الشمس على سطحها 6 آلاف درجة مئوية وبداخلها أكثر من 20 مليون درجة مئوية وفى الآية الكريمة ( فلا أقسم بمواقع النجوم وإنه لقسم لو تعلمون عظيم إنه لقرآن كريم ) نستطيع أن نقول , إن البناء التركيبى للآية ينساق فى إيحاء عجيب ودقة بالغة مع ما توحى به الآية من الأبعاد الشاسعة اللانهائية لمواقع النجوم التى لا يصل إليها خيال ؛ فقوله تعالى ( لو تعلمون ) جملة اعتراضية بين جزأى الآية ( وإنه لقسم عظيم ) وهذه جملة اعتراضية بين الآية (فلا أقسم بمواقع النجوم 0000000000إنه لقرآن كريم )وهذا هو السياق الوحيد فى القرآن الكريم الذى جاء فى داخله جملة اعتراضية داخل جملة اعتراضية . ونرجو من القراء الاعزاء ان يوافونا بارآئهم ومقترحاتهم حتى تعم الفائدة للجميع والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منقووووووووووووووووول
من منتديات اخرى | |
|
حماد فوزى حماد فرشوطى جديد
الجنس : الابراج : العمر : 39 المشاركات : 5 نقاط : 5487 سجل فى : 27/04/2009
| موضوع: رد: من مؤلفات الشيخ عبد الفتاح حماد الأربعاء أبريل 29, 2009 12:46 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم رحم الله جدى واسكنه فسيح جناته وجعلنا نحن احفاده امتدادا له فى رسالته العلمية التى كان يرغب فى نشرها وبثها للناس اجمعين جزاكم الله عنا خيرا حماد فوزى | |
|
طارق سيد عمر فرشوطى كبير
الجنس : الابراج : العمر : 41 المشاركات : 203 نقاط : 5809 سجل فى : 31/01/2009
| موضوع: رد: من مؤلفات الشيخ عبد الفتاح حماد الجمعة مايو 01, 2009 11:20 pm | |
| الف شكر يا اخ سليم على مجهودك الرائع اللهم الرحم شيخنا الجليل واسكنه فسيح جناتك | |
|