التهديد بالطلاق

التهديد
بالطلاق

السؤال:

قول الرجل " تكوني طالق " للتهديد " لو فعلتِ كذا " أو
عند الغضب، هل يوقع الطلاق أم لا عند وقوع الفعل؟.

الجواب:

الصيغة محل السؤال هي صيغة الطلاق المعلق الذي
يترتب عليه وقوع الطلاق عند حصول الأمر المعلق عليه.

وهذا إذا كان الشخص الذي علق الطلاق ينوي بذلك حصول الطلاق عند حصول المعلق
عليه.

أما إن كان ينوي التهديد فقط فلا يقع طلاق.

وإذا علق الشخص الطلاق وهو غضبان؛ فإذا كان
ناوياً بذلك حدوث الطلاق فيقع الطلاق عند حدوث الأمر المعلق عليه، ما لم يكن غضبه
هذا جعله في حالة لم يدر فيها ما يقول ولا ما يخرج منه، أو جعل الكلام يخرج منه من
غير إرادة منه، فلا يعتد حينئذ بتعليقه.

في الحديث الذي رواه أحمد وابن ماجه عن عائشة مرفوعاً: ( لا طلاق ولا عتاق في إغلاق ) ، فليس كل غضب يترتب عليه عدم
وقوع الطلاق أو التعليق. ومما ذكر يعلم الجواب عن السؤال.
والله سبحانه وتعالى أعلم.

أجاب عليه فضيلة الدكتور: علي جمعة .

زائر

بجد موضوع جميل يا عمرو من عضو اجمل
انتظر منك المزيد من المواضيع المتميزه فى هذا القسم