منتدى فرشوط
رسالة اداريه

لقد تم نقل المنتدى من هذا السيرفر الى سيرفر اخر , لذلك تتمنى ادراة المنتدى من أعضائها الكرام أن يتفضلوا بإعادة التسجيل فى المنتدى الجديد ليتم نقل مواضيعهم الى حسابهم فى المنتدى الجديد
شكراً لتعاونكم
إدارة المنتدى

للدخول الى المنتدى الجديد

http://farshta.zaghost.com/vb/index.php
منتدى فرشوط
رسالة اداريه

لقد تم نقل المنتدى من هذا السيرفر الى سيرفر اخر , لذلك تتمنى ادراة المنتدى من أعضائها الكرام أن يتفضلوا بإعادة التسجيل فى المنتدى الجديد ليتم نقل مواضيعهم الى حسابهم فى المنتدى الجديد
شكراً لتعاونكم
إدارة المنتدى

للدخول الى المنتدى الجديد

http://farshta.zaghost.com/vb/index.php
منتدى فرشوط
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


نلتقـى لنرتقـى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الضمير الحى

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
بسام القويرى
فرشوطى جديد
فرشوطى جديد
بسام القويرى


الجنس : ذكر
الابراج : الثور
العمر : 38
المشاركات : 19
نقاط : 5533
سجل فى : 26/04/2009

الضمير الحى Empty
مُساهمةموضوع: الضمير الحى   الضمير الحى Emptyالجمعة مايو 01, 2009 2:07 am

dd [ ilkilki
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أحب أن أقدم لكم قصة الضمير الحي بعد التعديلات:

الضمير الحي

لا يعيش الإنسان في سعادة أبدية..ولا حزن أبدي..فالحال متقلب..و الشعور كذلك..قد نسعد لحظة و نحزن لحظات..وقد نحزن لحظة و نسعد لحظات..ولكل شخص حياة.. و شعور خاص به.. حزين أم سعيد.. متفائل أم متشائم .. و لكن لكل هذا أسباب .. فمهما ضحكنا و مهما بكينا .. سيظل الواقع واقع.. كنت أفكر..ما هو الحزن؟؟ فيا ترى هل تجعلنا الظروف نحزن رغما عنا؟؟ أم هي نوازع داخلية ؟؟ خواطر و خواطر و أسئلة لا حصر لها و لكن هل من مجيب؟؟

بدأت جيوش الغزاة بالتدفق على مدينتنا و الناس غارقون بين ناصح و آخر لا يكف عن ترديد الأدعية ضد العدو .. لا نعرف ما هو مصيرنا و ما هو مصير أبنائنا و شيوخنا و نسائنا..ضرب و سلب و نهب..لا يتركون رجلا في المدينة إلا و تربصوا به فيحومون حوله حتى يورطونه ثم يأسرونه و يعذبونه أو في أغلب الأحيان يقتلونه.... و لكن كيف ستكون النهاية و طبول الحرب تقرع في كل أرجاء المدينة..تعالوا معي و اركبوا في قطار الأحداث لتعرفوا حال أسرة لم تعرف للفرح طعما

كانت ريحانة مستلقية على سريرها و هي تنظر للأعلى تفكر في الغد المجهول، طلب منها والدها أن تعد له الطعام فقالت له:ماذا ستفعلون هذا المساء؟كريم: أمور كثيرة. ريحانة:و أخي مسعود؟كريم:هذه أسرار يجب أن لا يعرفها أحد. ثم أخذ طعامه و خرج مع مسعود بحذر كاللصوص.أما ريحانة فدخلت غرفة أمها المريضة التي أحبتها حبا شديدا يفوق كل وصف .. و في اليوم التالي أعدت ريحانة الطعام و لكن لم يأت أحد لتناوله.. نادت أباها و أخاها مسعود و أخاها أحمد كذلك، فلم يأتوا..ذهبت لغرفة والدتها و قدمت لها الطعام لعدم مقدرتها على النهوض من الفراش ثم ذهبت لغرفة شقيقيها و لكنها لم تجدهما فذهبت عند أبيها و وجدته يكتب، سألته عن مسعود و أحمد و عن الذي يكتبه فقال: قلت لك أن هذه أسرار أما أخوك مسعود ففي جبهة القتال. ريحانة: أبي!! كيف سمحت له بذلك؟؟ لا تنقصنا المصائب و لا نريد أن نفقدك أو نفقد مسعود. كريم: لا تكوني جبانة فهذا وطننا و يجب أن ندافع عنه.ريحانة:وهل سيدافع عنا الوطن إن تضررنا؟ كريم: لا أرضى أن تتكلمي بهذه الطريقة فأنت ابنة كريم و يجب أن تكوني قوية مثله. ريحانة:و أحمد؟ الأب: ذهب مع مسعود. ريحانة:و لكننا نريد الأمن و السعادة ما رأيك لو هاجرنا إلى مصر حتى تنتهي الحرب ثم نعود؟ كريم: ماذا؟؟أتريديننا أن نترك أرضنا و وطننا؟؟و ما السعادة التي تزعمين أن نجدها بعد فراق الوطن؟؟لن نجد سوى الشقاء و البؤس.ريحانة:لا شقاء و لا بؤس سنعيش آمنين ثم أننا نعيش في رعب دائم الآن!! أتستطيع أن توقف كتل النار التي تتطاير علينا؟ أم أنك تستطيع أن تقف أمام الرصاص و الشظايا؟أبي أرجوك أن تفهم موقفي. كريم: لن أفعل ذلك و لو قطعت رقبتي ..فالوطن غال و لا سعادة في البعد عنه و هذا تصرف يأباه الضمير الحي و قد عاهدناه عزوجل أن ندافع عن حريتنا و كرامتنا وحدنا. ريحانة:و كيف نسعد و تسعد إن قتلت أنت و مسعود..و إذا دمروا بيتنا فوقي و فوق أمي ؟ كريم : "و لا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون(169) فرحين بما آتهم الله من فضله و يستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم و لا هم يحزنون(170)"
(آل عمران،الآيتان 169،170) ريحانة: و إن إستطاعوا أن يخمدوا ثورتكم؟ كريم:لن تستطيع أي قوة أن توقف تدفق البركان الثائر..أهلا بك أيها الموت. ريحانة: أبي ..أنت تخيفني..كريم:هذا واقعنا الذي نعيشه هيا كفي عن الحديث و اتركيني أكمل عملي. خرجت ريحانة و هي ضائعة لا تعرف ماذا تختار الموت و الدفاع عن الوطن أم الحياة و الهروب من وطنها الذي احتضنها منذ طفولتها و حتى الآن.

في اليوم التالي لم يعد مسعود و لا أحمد و لا حتى أبوها.. و حدث ما لم يكن في الحسبان.. عند الساعة الثانية ظهرا سمعت ريحانة أنينا خافتا فذهبت لتطمئن على والدتها و عندما دخلت الغرفة رأت أمها مستلقية على الفراش يتصبب العرق من جبينها ..هرولت ريحانة لأمها و قالت لها: أمي ماذا حل بك؟ الأم:لا بد .. أن هذا..آخر يوم .. في حياتي. ريحانة:أمي لا.. أرجوك.. هل تريدينني أن أحضر لك الطبيب؟الأم: لا.. لن يفيد..عزيزتي..الموت حق.. و أنت أمامك حياة طويلة و جميلة. بكت ريحانة فأخذت الأم تلهث بشدة و هي تتحدث..كفي عن البكاء لا تحزني..فأبوك وأخواك بحاجتك..أرجوك..لا تبكي،ثم وضعت يدها على وجه ريحانة و مسحت دموعها وقالت: هذه.. آخر.. دقيقة.. أعي..شها.. في.. حياتي..إبتسمي ..أرجوك..ريحانة: لا..لا تقولي هذا..أمي أنا أحبك أين أبي؟أين مسعود و أحمد؟لماذا لا يساعدونني؟ كيف يتخلون عني الآن و أنا بحاجتهم؟..أمي أرجوك لا تذهبي عني أنا أحتاجك ..أنا أريدك..الأم: لا مفر من ..الموت ثم.. و إرتفع إصبع الأم للأعلى و قالت:أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمدا عبده و رسوله. سكتت و نزلت يدها بقوة للأسفل كما ثقل رأسها في حضن ريحانة.. أخذت ريحانة تبكي كالطفلة ثم دخل والدها الغرفة و كان الخوف ظاهرا على وجهه و الدموع تترقرق في عينيه و يمشي بتثاقل.. فقال: ريحانة..ماذا حل بك؟ قالت ريحانة:أمي..أمي..أجيبيني..لماذا تركتيني وحيدة؟؟لا.. أمي.. عودي لي.. أرجوك. فقال كريم: إنا لله و إنا إليه راجعون ريحانة .. لقد ذهبت أمك و أخذت مسعود معها إلـ..فصرخت ريحانة: و مسعود أيضا. وضعت رأسها على كتف أمها و بكت ثم نهضت و أخذت تهز أمهاو تقول: أمي ..إستيقظي..عودي..أحضري مسعود.كريم:أنت لست وحدك أنا و أحمد معك لا تخافي. ريحانة:و ما الذي يثبت ذلك؟ ماذا؟ قد تتركاني كما تركتني أمي و مسعود.. أنت عضو في الجيش..و أحمد يساعدك،قد تموتان في أي لحظة فالأعداء كثيرون .. كريم:أنسيتي الله..الرحيم الباقي الذي لن يتركك و لن يتركنا وحدنا ..لا تحزني..فلا يأس مع الحياة و لا حياة مع اليأس..قد نفقد الأحبة و لكن يبقى وجه ربنا ذو الجلال و الإكرام..و اعلمي أن الوطن سيعود..نعم سيعود..و إن طال الزمان أو قصر.. كما أن الموت لا يعرف الصغير و لا الكبير ..كلنا سواسية أمامه.

و بعد مضي إسبوعين بدأت الحرب الحقيقية فساءت الأحوال في المدينة و تفشت الأوبئة كذلك.. لم تعد آمنة كما كانت في السابق.. و في كل بيت حزن دفين.. و بالتأكيد إن انفجر فسيصبح بركانا هادرا قويا ..و لكن متى؟؟

أخذ كريم ابنته ريحانة إلى إحدى القرى و طلب منها أن تساعدهم أما أحمد فقد إلتحق بالجنود المتطوعين. الرجال يقاتلون و النساء يضمدن جراح المصابين..مضى يومان على ذلك..لن تتصوروا سعادتها عندما يشفى مصاب لديهم.. و لكن..كانت ريحانة تداوي أحد المرضى فأتاها رجل و قال لها:هل أنت ابنة كريم؟ ريحانة:نعم. الرجل: لقد أصيب أبوك إصابة قد تكون خطرة. و ماهي إلا لحظات حتى كانت ريحانة تحاول مع أحد الأطباء حتى يسمح لها أن تدخل إلى والدها لتنقذه و تساعدهم فمنعت من ذلك. و بعد دقائق خرج الطبيب و قال:هناك أمل ضئيل للحياة. ريحانة:أبي..أبي..هل تسمعني؟؟ و لكن لا جواب..ذهبت ريحانة إلى الرجل الذي أخبرها عن إصابة والدها و طلبت منه أن يريها الشخص الذي قتل أباها. فقال: والدك لم يمت .. قد يستعيد و عيه في أي لحظة..أما الرجل فلن تصلي إليه..إنه القائد مارسيل. ريحانة: سأصل..سأصل و جرت بسرعة متوجهة إلى ساحة القتال .. واصلت الجري كالمجنونة لتبحث عن مارسيل..و فجأة أصابتها رصاصة في كتفها فوقعت على الأرض، حملوها إلى داخل المشفى. و قد كانت تبكي في لحظاتها الأخيرة بغزارة فخيل لها أنها تسبح في دموعها حتى وصلت إلى بيت عال و دخلته ثم وجدت أمها و أباها و أخاها فاحتضنت أمها و لكن فجأة صرخت ريحانة من الألم فأتتها إحدى الممرضات ..و لكن كانت ريحانة قد لفظت أنفاسها الأخيرة .. و بعد عدة دقائق سمعت صرخة من إحدى الغرف كان صاحبها يقول: أين ابنتي ريحانة؟؟

و تتوالي الأيام و يشفى كريم من مرضه و عاد له نشاطه و كأن شيئا لم يكن..سئل ذات يوم عن سبب صموده و حبه للجهاد مع أن المصائب توالت عليه من كل ناحية فأجاب قائلا..لقد قال لي والدي ذات يوم عبارة لا زلت أذكرها حتى الآن و هي "الموت لا يميز بين الصغير و الكبير" و هذا صحيح فلقد ماتت زوجتي و ابني و ابنتي كذلك و أنا لا زلت على قيد الحياة مع أنهم أصغر مني سنا..و هناك سبب آخر ألا و هو حبي للشهادة..كما أن ابني أحمد يجاهد معي و حتى إذا استشهد فلن يؤثر ذلك في عزيمتي لأنني أعلم بأنهم سيكونون في الجنة إن شاء الله.

و تنتهي الحرب بإنتصار المسلمين و هزيمة نكراء للطغاة الذين تركوا بلدهم حتى يأتوا و يقتلونا نحن و أبناءنا.. و لكننا إستقبلناهم بالصواريخ و القنابل..التي نقدمها هدية لأعدائنا أعداء الدين.

و تعلو أصوات التكبير و التهليل في أرجاء المدن العراقية ..و ها قد عاد أحمد لبغداد يبحث عن والده الذي لم يره منذ عدة أشهر لكنه لم يجده فخرج للبحث عنه في القرى المجاورة و لكنه غير موجود!! فيعود إلى بغداد ليسأل عن والده و لكن قبل أن يطرق على أي باب و قبل أن يسأل أي شخص يرى منظرا لم يتمن يوما أن يراه.. لقد رأى عدة جثث على الأرض و الناس يستعدون لدفنها و بين هذه الجثث وجها مألوفا له.. و يقترب منه .. فينحني و يبكي بحرقة..رآه أحد الشيوخ الموجودين هناك فاقترب منه و قال: أتعرفه؟ أحمد:نعم. الشيخ: إنه أحب هؤلاء الشهداء الأبرار و أقربهم إلى قلبي. أحمد: ولم؟ الشيخ: لقد قام بعمل بطولي قبل أن يستشهد ( يبكي أحمد مرة أخرى ) طلب منه أحد جنود العدو أن يساعده في سرقة أحد المنازل و لكنه رفض، و قد مررت في تلك الأثناء بجانبهما فأمسكني الجندي و قال: إما أن تساعدني في قتل هذا الرجل و إلا قتلتك، فأجابه قائلا: اقتلني. الجندي: أمتأكد أنت ؟ أم أنك فقدت عقلك. فقال: أنا متأكد و لم أفقد عقلي وتقدم بإتجاه الجندي، حينها دفعني الجندي فأخرجت سكينا كنت أحتفظ بها لعلي أحتاجها في الأوقات الصعبة. و عندما رأى الجندي السكين التي أمسك بها أخرج صفارته و استغاث بباقي الجنود فأتى العديد منهم قد يكون عددهم 20 جنديا فأمسكني اثنان منهم و سحبوا السكين مني و أبعدوني عن هذا الرجل لكن و قبل أن يبعدوني رأيت أحد شباب قريتنا يقترب منهم بحذر و ما هي إلا لحظات حتى سمعنا إنفجار عال دوى في نفس المكان الذي كنت فيه .. فهرب الجنديان اللذان أمسكاني خوفا من الإنفجار.. عدت إلى نفس المكان و سألت عن السبب فعرفت بأن ذلك الشاب الذي رأيته يقترب من الجندي قد قام بعملية إستشهادية.
فتوقف أحمد عن البكاء و وقف ثم قال: الحمدلله الذي أكرمنا بالنصر و نظر لوالده و قال :اللهم أسعده في الآخرة فقد تعب في الدنيا إبتغاءا لمرضاتك يا أرحم الراحمين. الشيخ:

[img][/img]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بسام القويرى
فرشوطى جديد
فرشوطى جديد
بسام القويرى


الجنس : ذكر
الابراج : الثور
العمر : 38
المشاركات : 19
نقاط : 5533
سجل فى : 26/04/2009

الضمير الحى Empty
مُساهمةموضوع: رد: الضمير الحى   الضمير الحى Emptyالجمعة مايو 01, 2009 2:16 am

نردد كثيرا كلمة الضمير وإذا سمعنا بظلم أحدهم للآخر نندهش بكلمة أين ضميره

فهل فكرت في معنى كلمة الضمير ؟
أضمر الشيء أخفاه / أضمر في نفسه أمرا عزم عليه بقلبه
الضمير : ما تضمره في نفسك ويصعب الوقوف عليه

الضمير :
استعداد نفسي لإدراك الخبيث والطيب من الأعمال والأقوال والأفكار والتفرقة بينها واستحسان الحسن واستقباح القبيح منها
وجمع كلمة ضمير : ضمائر

( فالضمير هو الذي يجعلنا نميز بين الحسن والقبيح من الأفعال والأقوال وهو في الإنسان منذ مولده ولكن منا من يحييه بالصلة الدائمة بالله ومنا من يميته تدريجيا بالبعد عن الله ، فلو سرنا وراء ضمائرنا وأصبح هو قائدنا اخترنا الحسن فنجونا بأنفسنا من الهلاك )

فتعالوا جميعا نحيي دوما ضمائرنا

__________________
الضمير الحى 127421828" target=_blank>
الضمير الحى 127421828
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابوعمر الدهسي
مشرف قسم أخبار عامه
مشرف قسم أخبار عامه
ابوعمر الدهسي


الجنس : ذكر
الابراج : الاسد
العمر : 56
المشاركات : 620
نقاط : 6616
سجل فى : 29/04/2009

الضمير الحى Empty
مُساهمةموضوع: رد: الضمير الحى   الضمير الحى Emptyالجمعة مايو 01, 2009 10:35 pm

مشكووووور يااخى على الموضوع الرائع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الضمير الحى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مواضيع منتشرة في المنتديات ارجوا الحذر منها (( جديد ))
» عديم الضمير ...عروس الأربعين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى فرشوط :: المنتدى العام :: منتدى النقاشات العامه-
انتقل الى: