منتدى فرشوط
رسالة اداريه

لقد تم نقل المنتدى من هذا السيرفر الى سيرفر اخر , لذلك تتمنى ادراة المنتدى من أعضائها الكرام أن يتفضلوا بإعادة التسجيل فى المنتدى الجديد ليتم نقل مواضيعهم الى حسابهم فى المنتدى الجديد
شكراً لتعاونكم
إدارة المنتدى

للدخول الى المنتدى الجديد

http://farshta.zaghost.com/vb/index.php
منتدى فرشوط
رسالة اداريه

لقد تم نقل المنتدى من هذا السيرفر الى سيرفر اخر , لذلك تتمنى ادراة المنتدى من أعضائها الكرام أن يتفضلوا بإعادة التسجيل فى المنتدى الجديد ليتم نقل مواضيعهم الى حسابهم فى المنتدى الجديد
شكراً لتعاونكم
إدارة المنتدى

للدخول الى المنتدى الجديد

http://farshta.zaghost.com/vb/index.php
منتدى فرشوط
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


نلتقـى لنرتقـى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 من مدرسة النبوة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سليم شمندى ابو الليل

المدير العام
المدير العام
سليم شمندى ابو الليل


الجنس : ذكر
الابراج : الميزان
العمر : 44
المشاركات : 1081
نقاط : 7217
سجل فى : 01/02/2009

من مدرسة النبوة Empty
مُساهمةموضوع: من مدرسة النبوة   من مدرسة النبوة Emptyالأحد أبريل 05, 2009 10:22 am

... مــن مدرسة النــبــــــوة...}~
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


. مــن مدرسة النــبــــــوة...}~



1- تربية نبوية:
كان النصح وصالح التوجيه من حظوظ فاطمة من أبيها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان أبناؤها الحسن والحسين يذهبان بأوفر سهم من عطف النبي صلى الله عليه وسلم ورفقه.. حتى لينزل من المنبر - وشأن المنبر في الإسلام جليل - ليصلح - صلوات الله وسلامه عليه - من ثياب الحسن والحسين؛ فقد كانا يتعثران فيها بطولها وهو يرى ذلك من منبره فلا يطيقه.

ولكن هذه الرحمة تغدو أدبًا وينقلب ذلك الرفق تربية فيها شيء من الشدة الضرورية عندما يأخذ الحسن والحسين تمرتين، إِي وربِّي تمرتين اثنتين من تمر الصدقة، ويرفع كل منهما تمرته إلى فمه، فينكر ذلك عليهما النبي صلى الله عليه وسلم إنكارًا لا هوادة فيه، ويمد يده الشريفة إلى فيهما فيخرج هاتين التمرتين قبل أن يذيبهما اللعاب، ويأخذا طريقهما إلى جوفيهما، وهو يقول: "كخ كخ إنهما من تمر الصدقة التي لا تحل لمحمد ولا لآل محمد"!!

ويا ويل الناس مما يفعل بعض الأبناء، ثم لا يكون توجيه ولا تربية يكون الأبناء بهما قرة عين الآباء في الدنيا والآ***..


وهل نتأمل تصرف الرجال من الحسن والحسين وهما في سن الأشبال، لنعرف اشتغالهما بمعالي الأمور، وحرصهما على أن تكون أعمال الآخرين رائدة صحيحة؟! فما أكثر الذين لا يلفت أنظارهم من ناشئتنا العزيزة إلا ما يدعو إلى السخرية والتنديد بالآخرين.

لقد رأى الحسن والحسين رجلاً يتوضأ فلا يحسن الوضوء، فأزمعا أن ينصحا الرجل لتصلح عبادته، ويحسن مفتاح دخوله إلى الصلاة، ولكن كيف؟!

إن من النصح ما يغضب ويثير إذا لم تنطلق إليه بوصايا الإسلام بالحكمة والرفق والموعظة الحسنة والمداخلة الذكية، ولقد كان ذلك في حساب ابني بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم الحسن والحسين – رضي الله عنهما – وهما يتقدمان إلى الرجل فيقولان: إننا نتنازع أيُّنا أحسن وضوءًا، فهل لك أن تنظر إلى كل واحدٍ منا وهو يتوضأ فتحكم أيُّنا أصح وضوءًا؟!

وأبدى الرجل استعداده لما طلبا في فرح وغبطة بالنفوس الكبيرة وإن غلفتها أجسام ناشئة صغيرة!

وتوضأ الحسن فأحسن، وتوضأ الحسين فأصاب، ورأى الرجل ذلك فقال: بارك الله عليكما، والله إن وضوءكما لخير من وضوئي.


ولن أستطرد في تقديم الأمثال للناشئة العزيزة من شباب الحسن والحسين، فذلك مراد لا ينفد، ولكني أوثر مثالاً يعرف منه الأبناء والآباء على السواء كيف تثنى الأخلاق الفاضلة عنان الأعداء وتردهم أصدقاء خلصاء!!

قال الجرداني: عن عاصم بن المصطفى قال: دخلت المدينة فرأيت الحسين بن علي رضي الله عهما، وأعجبني سمته وهيأته وحسن رؤيته، فأثار مني الحسد ما كان يجنه صدري – يخفيه – من البغض لأبيه، فقلت: أنت ابن علي بن أبي طالب؟ قال: نعم. فبالغت في شتمه وشتم أبيه، فنظر إليَّ نظر عاطف رؤوف. ثم قال: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم: (خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ * وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ * إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ)[الأعراف:199-201].
ثم قال: خفض عليك الأمر، أستغفر الله لي ولك، إنك لو استعنتنا لأعناك، ولو استرشدتنا لأرشدناك!!
قال عاصم: فندمت على ما فرط مني.
فقال: لا تثريب عليك، يغفر الله لك وهو أرحم الراحمين.. أمِنْ أهل الشام أنت؟! قلت: نعم.
قال: حياك الله وعافاك، انبسط لنا في حوائجك وما يعرض لك، تجد عندنا أفضل ظنك إن شاء الله تعالى.
قال عاصم: فضاقت عليَّ الأرض بما رحبت، ووجدت أنها قد ساخت بي – هبطت – ثم تسللت عنه لواذًا، وما على الأرض أحد أحب إليَّ من أبيه ومنه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://slee.yoo7.com
 
من مدرسة النبوة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مدرسة ابى هريره 1911 م
» لعبة مدرسة السواقة - 3D Driving School 2008

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى فرشوط :: اسلاميات :: منتدى اعلام الاسلام-
انتقل الى: